قال المجلس الرئاسي الليبي إن القضية الفلسطينية تتصدر الأهداف التي تأسس لأجلها الاجتماع التشاوري الدوري لرؤساء دول الجزائر وتونس وليبيا. املته ضرورة الرد المنسق للدول المغاربية الثلاث على العدوان الإسرائيلي على غزة،
وأضاف المجلس الرئاسي على لسان مستشاره السياسي، السفير زياد دغيم، في تصريحات لقناة الوسط الليبية، مساء الثلاثاء، إنه إضافة إلى الأبعاد الاقتصادية والأمنية التي تفرضها جغرافيا الحدود المشتركة بين الدول الثلاث “هناك بعد اخر هو البعد السياسي، خاصة في القضايا الكبرى للتي تمر بها المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطيني، ومن حقنا ان يكون لدينا صوتا واضحا ومسموعا، خاصة ان هدا الصوت التي تعير عن هده القيادات في هده الدول يمثل قيما مشتركة ومواقف ثابتة لدى الشعوب ، فهو هو الشعور العام في كل العالم العربي والفلسطيني” وأضاف دغيم “هو موقف واحد وثابت اتجاه ما يتعرض له السعب الفلسطيني في غزة، ولهدا يجب ان كيون هناك تنسيق كما عبرت عنه القيادات الثلاث”
ويفسر كلام دغيم الهجمة العنيفة التي شنتها أوساط إعلامية وسياسية مغربية ضد الاجتماع، حيث يجد المغرب نفسه الدولة الوحيدة التي تشذ على الاجماع المغاربي بانخراطه في اتفاقية التطبيع التي نسج خيوطها الرئيس الأمريكي السابق دونلاد ترامب، وترسيم علاقاته علنا مع دولة الاحتلال.
وعاد مستشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى مخرجات اجتماع الرؤساء الثلاث، وقال إن “البيان الختامي عبر بشكل واضح عن ضرورة التنسيق ليس فقط امنيا، بل هو ابعد من دلك ويجب ان يكون تكاملا اقتصاديا، في قطاعات الكهرباء والزراعة والمياه التي هي استحقاقات كبرى” مشبها هذه الخطوة بالمسار الذي بداه الاتحاد الأوروبي عند تأسيسه حيث “نشأ الاتحاد الأوروبي بقطاع التعديين ثم تطور.
وأضاف دغيم “ليس هناك ليبي ووطني واحد لا يريد تنسيق امني و مكافحة الهجرة مع تونس والجزائر، ولا ليبي واحد لا يدعم القضية الفلسطينية وثوابتنا العربية والإسلامية