كشف الرئيس عبد المجيد تبون، مساء السبت، أن مشروع التكتل المغاربي الذي تنوي دول المنطقة تأسيسه سيشكل كتلة لاحياء العمل المغاربي المشترك وتنسيق العمل من اجل توحيد كلمة هذه الدول حول العديد من القضايا الدولية، دون اقصاء اي طرف.
وأوضح الرئيس تبون في لقائه الدوري مع الصحافة الوطنية، أنه “انطلاقا من الفراغ الموجود حاليا حيث لا يوجد عمل مغاربي مشترك” تقرر “عقد لقاءات مغاربية بدون إقصاء أي طرف والباب مفتوح للجميع “.
وأعرب في هذا السياق عن “امله في أن يكون هذا الفضاء بادرة خير لدول المنطقة من خلال جمع وتوحيد كلمتها حول الامور التي تهمها، خاصة وأننا نتقاسم تقريبا نفس الاشكالات”.
وشدد رئيس الجمهورية في معرض حديثه عن هذا الموضوع بالتأكيد على أن “هذا التكتل غير موجه ضد اي دولة أخرى، فالباب مفتوح امام دول المنطقة”, لأنه من “غير المقبول” عزل أي طرف.
وخلال تطرقه لقضية الصحراء الغربية، أكد السيد الرئيس أنها “قضية عادلة في حد ذاتها وموجودة على طاولة الأمم المتحدة”، مبرزا أن حلها “غير موجه ضد أشقائنا في المغرب أو غيرهم، انما هي قضية تصفية استعمار”، ومضيفا بالقول أنه “لو نستعمل العقل بدلا من التهديد والقوة سنصل الى حل”.