دعت اللجنة العسكرية المشتركة في ليبيا “5+5” الإخوة الفرقاء إلى إيجاد “حل للانسداد السياسي الحالي” نظرا لتأثيره على المشهد الأمني بالبلاد.
ووجهت للجنة في أعقاب اجتماعها في العاصمة التونسية بحضور المبعوث الأممي إلى ليبيا نداء إلى “كافة الأطراف والكيانات إلى الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم القيام بأي أعمال من شأنها زعزعة المشهد الأمني في ليبيا”.
وتضم لجنة “5+5″، خمسة أعضاء من المؤسسة العسكرية في غرب ليبيا، ومثلهم من طرف قوات الشرق التي يقودها خليفة حفتر، وتعقد منذ أكثر من عامين حوارات داخل البلاد وخارجها لتوحيد الجيش تحت رعاية الأمم المتحدة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر 2020.
وانعقدت”اجتماعات تونس لمراجعة وتقييم عمل اللجنة في تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار”.
وحضر الاجتماعات إلى جانب المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، وفد من الأمم المتحدة ضم شعبة المؤسسات الأمنية وفريق المراقبين الدوليين لوقف إطلاق النار والقسم السياسي كما حضر عدد من سفراء مجموعة العمل الأمني لمؤتمر برلين”.
وتم خلال الاجتماعات عرض شامل لكافة الخطوات التي تم إنجازها سابقا بما فيها الوقف الفعلي لإطلاق النار وتقليص القوات على خطوط التماس وفتح الطريق الساحلي والطرق الأخرى وفتح الأجواء واستئناف إنتاج وتصدير النفط.