أطلق “نظام الإنذار السريع للأعلاف والأغذية الأوروبي” تحذيرات بشأن الفراولة المستوردة من المغرب، وقال إنها تحتوي على فيروس الالتهاب الكبدي (أ).
كما قالت جمعية مزارعي فالنسيا في بيان لها إن سبب التلوث يعود إلى استعمال مياه الصرف الصحي في الري.
ووصفت الأمر بـ “الخطر الجدي” على الصحة العامة، نظراً لتجاوز عينات منتوج الفراولة التي تم تحليلها عن النسبة المسموح بها (25%).
وأربكت هده الأخبار الحكومة المغربية وأصدرت عبر هيئات مختلفة سلسلة بيانات تنفي وجود أي تلوث لمياه الري، وسلبية نتيجة التحاليل من التهاب الكبد (أ) وفيروس “نوفوفيروس”.
وطالبت هيئات زراعية محلية من السلطات الإسبانية ومن الاتحاد الأوروبي “اتخاذ إجراءات عاجلة لمراقبة وتفتيش الأغذية الواردة من دول ثالثة”. وشددت على أنها “تشكل خطراً على الصحة العامة”.
وفي وقت لم يصدر عن الجانب المغربي أي تعليق، بعثت المنظمة برسالة إلى وزارة الفلاحة الإسبانية تطلب منها “المطالبة بشكل عاجل بتوضيحات من السلطات الصحية المغربية وتحديد التدابير التي تعتزم اتخاذها لمنع تكرار هذا النوع من الحالات”.
واعترض مزارعون إسبان وفرنسيون -على مدى أيام- أواخر فبراير الماضي، شاحنات مغربية محملة بالخضار كانت تتجه نحو أوروبا أو إلى السوق المحلية.
كما شهدت دول أوروبية تصاعد في الاحتجاجات التي نفذها مزارعون للمطالبة بحقوق معيشية ومالية ووقف سياسة الإغراق بالمنتجات الأجنبية الرخيصة.