تنعقد غدا الجمعة بالعاصمة الأوغندية، كمبالا، القمة ال19 لحركة عدم الانحياز ضمن سياق عالمي مضطرب أثبت صلاحية المبادئ والأهداف المؤسسة للحركة، والتي تؤكد الجزائر تمسكها الثابت بها وتدعو إلى دور جديد لها في إعادة التوازن إلى العلاقات الدولية.
تنعقد القمة 19 كمبالا تحت شعار “تعزيز التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك” لثاني أكبر تجمع دولي بعد الأمم المتحدة يضم 120 دولة وسط رهانات عالمية متجددة تتطلب انطلاقة جديدة ودورا أكثر فعالية للحركة التي تأسست على مبدأ المساواة واحترام سيادة جميع الدول.
سيتطرق رؤساء الدول و الحكومات إلى عدة ملفات سياسية دولية على غرار القضية الفلسطينية، دعم الشعوب في تقرير المصير إضافة إلى الآليات التي يجب وضعها من أجل تفعيل دور الحركة لمجابهة مختلف التحديات وفي مقدمتها استفحال بؤر التوتر والنزاعات الإقليمية والدولية والسباق نحو التسلح وتفاقم أزمة المناخ والأزمات الصحية المرتبطة بانتشار الأوبئة، والتي باتت تهدد اليوم حياة ملايين البشر عبر العالم.
يتطلع قادة الدول المشاركة إلى اتخاذ موقف واضح و قوي حول القضية الفلسطينية التي تبقى بحاجة إلى دعم أكبر من قبل الحركة و القادة المشاركون في قمة كمبالا.
يذكر أن حركة عدم الانحياز تضم 120 دولة عضوا و18 دولة مراقبة و10 منظمات، وتتبنى المنظمة مبادئ مؤتمر باندونغ (1955) المكونة من 10 نقاط.