وصل إلى العاصمة السعودية الرياض، رئيس الحكومة المعين من المجلس العسكري الحاكم في النيجر، الأمين زين علي؛ على رأس وفد وزاري يمثل النيجر في القمة السعودية الإفريقية التي تبدأ أشغالها السبت 11 نوفمبر.
وتعد الزيارة أول مرة يمثل فيها رئيس وزراء النيجر الجديد بلاده في موعد دولي متعدد الأطراف، في أحدث اعتراف بالسلطة الجديدة التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم نهاية شهر تموز/ يوليو الماضي، وواجهت في البداية ما يشبه عزلة دولية وافريقية مع إعلان كبرى الدول الغربية ومنظمات قارية منها الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي عدم اعترافها بالانقلاب وتمكسها بمحمد بازوم رئيسا شرعيا وحيدا في البلاد.
لكن حكومة “المجلس العسكري” الحالية قالت قبل أيام أن الولايات المتحدة الأمريكية اعترفت بشرعية السلطة الجديدة على لسان نائبة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الافريقية، كما شارك وزراء في هذه الحكومة في لقاءات ثنائية مع كبار المسؤولين في الطوغو وتشاد، فضلا عن الجارتين الحليفتين مالي وبوركينافاسو.
لكن ممثل النيجر المعين من الحكومة لم يتمكن من أن يتحدث باسم بلاده في اجتماع الجمعة العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك شهر أكتوبر المنقضي، واتهم نيامي فرنسا ودول أخرى بالوقوف وراء الحادثة، ولا زال الاتحاد الافريقي يعلق عضوية النيجر منذ انقلاب 26 يوليو الماضي، بينما أقر الاتحاد الأوروبي إطارا قانونيا يشدد العقوبات على النيجر ويحرمها من حزمة مساعدات مالية مقررة لها سلفا.