اختارت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير عنوان ” الجزائر .. مكانة مرموقة إقليميا ودوليا “، حيث تطرقت إلى المكاسب الثمينة التي حققتها الجزائر الجديدة داخليا وخارجيا ” إذ شهدت في الأيام الماضية أحداثا بارزة، أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها، ليس فقط كقوة إقليمية، ولكن أيضا كفاعل دولي أساسي.”
وركزت افتتاحية مجلة الجيش على أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدر للغاز باعتباره يكتسي ” طابعا عالميا بامتياز ” “وهي بحق قمة التحديات الكبرى، كونها عقدت في خضم توترات جيوسياسية وصعوبات اقتصادية تخيم على دول العالم، ما يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية …”
كما تطرقت المجلة إلى إشراف الرئيس عبد المجيد تبون مع نظيره الموريتاني بولاية تندوف على تدشين عدد من المشاريع الإستراتيجية المشتركة أبرزها افتتاح معبرين حدوديين وإطلاق أشغال طريق تندوف – الزويرات ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة.
وقالت في هذا الخصوص: “هذه المشاريع الهامة تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات التاريخية بين البلدين، تتيح تنشيط الحركية التجارية وتحقيق التكامل الاقتصادي بينهما”.
وعرّجت الافتتاحية على تدشين “جامع الجزائر” مشيرة إلى أنه وبما “يحمله من رمزية المكان والزمان، فهو صرح ديني وحضاري وثقافي من شأنه الإسهام في ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية”.
وسلّطت المجلة الضوء على التحديات والمهام التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي بالتزامن مع مسار الجزائر الجديدة.